مناسبات

السيدة زينب سلام الله عليها قدوتي   تأبى أعاصير الأحزان إلاّ وأن تهبّ وتعصف.. تاركةً وراءها جراحاً والآماً في القلب .. ورغم تلك الجراح والأحزان.. فقد علّمتني سيدة عظيمة وصابرة ومحتسبة أن الحياة مجرد امتحان من الله عزّ وجلّ يختبر …

كعادتي في الليالي دخلت الدردشة‌ وبدأت أبحث عن صديق عربيّ في الشبكة العنكبوتية كي أدخل معه في بحث عقائديّ، فإذا بشخص كان يسبّ الشيعة ويتّهمهم بأنهم يعتقدون أنّ كلّ من أحبّ علياً دخل الجنّة وإن لم يصم ولم يصلّ وارتكب …

عندما سطر القلم منذ بضع سنين “أخطر الأمراض” أقالوا المقالة, وأرجعوها إلى درج الصمت وقرطاس الخوف أو روماً لعدم الوقوع في الإحراج… أما اليوم.. بعد إنارة مشاعل الأمل من الأحمر القاني الذي روى أرضنا العربية, عمّ ضياء الحرية والصرخة المدويّة …

 كلما تتبعت صفحات الحركات المعارضة لأنظمة الحكم العربية تجد أن المطالب واحدة و كأنها بلسان واحد ، من شعب واحد ومن مواطن واحد ، بل و حتى الهتافات واحدة , لا يتبدل فيها إلا اسم الحاكم ، فبدلاً من يسقط …

روي عن مولانا الإمام الباقر “ع” أنه قال: “من توكل على الله لايغلب، ومن اعتصم بالله لايهزم” “مروّة الصبر في حال الفاقة والحاجة والتعفف والغنى أكثر من مروّة الإعطاء” “لاينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر على العباد” “خُلقت التقية …

تسامح الأئمة عليهم السلام يحكى أنّه كان قاضي قضاة بغداد محبّاً لعلي ـ عليه السلام ـ وقد كان معاصراً للشاعر ابن الصيفي، يقول القاضي: رأيت ذات ليلة في منامي أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ فقلت له: سيدي حتّام أنتم …

مواهبُ الله عندي جاوزت أملي         وليس يبلُغها قولي ولا عملي لكن أشرفها عندي وأفــــضلهــا           ولايتي لأمير المؤمنين علي   الشاعر إسماعيل بن أبي الحسن العبّاد مناقب آل أبي طالب, ابن شهر آشوب, ج2, ص4.

تطل علينا اليوم الاربعاء ذكرى استشهاد مرجع الدين العراقي الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وأخته العلوية العالمة الشهيدة بنت الهدى (آمنة حيدر الصدر) رضوان الله عليهما. ولد الشهيد المرجع السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) في مدينة الكاظمين …

وفقاً لما جاء في كتاب السيرة والمسيرة للشيخ النعماني من عادت الشعوب والأمم أن تفتخر بعظمائها, وتفرد لدراسة خِصالهم وصفاتهم ندوات ومؤتمرات علمية, وتقيم حلقات دراسية لكي تجعل من سيرتهم وحياتهم منهجاً يُحتذى به, وحريّ بنا ونحن نمتلك عظماء وعظيمات …

كان الامام الشهيد (قدس سره) يؤمن بالأهمية القصوى للأمة ودورها المتقدم في صناعة حاضرها ومستقبلها، وكان يرى أن دور المرجعية الحقيقي ومجال عملها هو الامة كلها، لذلك كان في كل نشاطاته ومشاريعه يسير بالإتجاه الذي يخدم الامة ويعيد ثقتها بنفسها …