الرئيسية / الرئيسية / وفاة عقيلة هاشم سلام الله عليها
63611400779336688_979941_large

وفاة عقيلة هاشم سلام الله عليها

السيدة زينب سلام الله عليها قدوتي

  تأبى أعاصير الأحزان إلاّ وأن تهبّ وتعصف.. تاركةً وراءها جراحاً والآماً في القلب .. ورغم تلك الجراح والأحزان.. فقد علّمتني سيدة عظيمة وصابرة ومحتسبة أن الحياة مجرد امتحان من الله عزّ وجلّ يختبر فيها صبرنا وإيماننا.

     إنّها امرأة قلّما يعرف التأريخ مثلها في صبرها وعفتها وإيمانها.. إنّها امرأة من نسل عريق وشريف من نسل رسول الله”ص”..تعاني صامدةً رغم كل ما مرّ عليها..

   فأي قلبٍ تحمل؟..

   وأيّ روحٍ واسعة تملك؟..

   وعندما تعمّقت في حياتها.. راودتني أفكارٌ قد غيّرت حياتي بأكملها.. وأصبحت حياة تلك السيدة بمثابة الماء الذي يُرشّ على وجوهِنا.. لكي نفيق من سباتٍ عميق.. ونكشف أموراً عن هذه الدنيا التي كنّا نجهلها في واقعنا هذا..

     وأصبحت كل الأحزان والمصائب بالنسبة لي ليست بشيء يدعوني للحزن أو لذرف الدموع.. لإنني لو واجهت أقل ما يتخيله عقل الإنسان لن أصل إلى ما تحمّلته هذه السيدة العظيمة التي هي قدوة لكل امرأة ..

     فما أروعها من إنسانة.. نتعلّم منها معنى الصبر.. والعزم.. والأمل في طريق ذات الشوكة.. الذي سار فيه أنبياءنا العظام وأئمتنا الأطهار .. حيث لم يبالوا بتقديم الغالي والنفيس في سبيل رفع راية الحق في أرجاء المعمورة على مرّ الأزمان…

بقلم دعاء الزيدي _ العراق

شاهد أيضاً

5228-460x330

البوارق العرفانية 6

البارقة السادسة هل نستطيع أن نميت أنفسنا؟ نعم وألف نعم, ولأهل المعرفة تقسيمات لطيفة في …