رائدات الهدى rhuda.com
مقالات مشابهة
هذا الآتي على صهوة الزمان!!
في عهد (المهدي) سراجُ القلب سوفَ يُضيء..
سيعانقُ المطرُ شوقَ الأرضِ الظمأى…
يَغسلُ عَنْ بشرتها عارَ الذلِ وعارُ الفقرِ وعارَ الجبنِ…
ستلد الآفاقُ الشمسَ…!!
والحلم الهاربُ الحلو… سوف يعود… والفجرُ يزفُّ بشارتهِ بالصلاة واللهُ أكبر… يبارك صحوتنا… بزغاريدٍ أصبحنا وأصبحَ الملكُ للهِ وهو دائماً لله…
في ذلكَ الزمان لن ينزفَ وطنٌ في صمتٍ…
ولن يُفتَى في حربِ الكواكبِ بعدما ترى الدنيا علامةً (المؤيّدُ مِن السماء).. يكتبُ صفحاتَ المجدِ للحقّ في كلِّ أرضِ الله…
وترى الكواكبَ حولَهُ رَفَعَتْ ثُرياها عليهِ لواء… وحكاياته في الأرض بين مواكبٍ وكواكبٍ جَمَعَتْ سنا وسناء!! رجلٌ سيمشي في كلِّ مكانٍ ببأسٍ حديد وقلبٍ حنون… هُوَ رحمةٌ من اللهِ لأهل الأرض… كي تنضم بكلِّ من فيها لكواكبَ المسبحينَ دائماً بهتاف: لا إله إلا الله… محمدٌ رسول الله!!
المصدر:
المهدي المنتظر على الأبواب لمحمد عيسى داوود محمد.
معصومة الميالي ـ العراق
